ليس جديد علينا عندما نقول أن ممارسة الرياضة مفيدة للصحة، فإتباع أسلوب حياة نشط يُساعد على خفض ضغط الدم، تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة وتحسين الصحة النفسية والإدراكية، وزد على ذلك الأمراض القلبية والسرطانية عافانا وعافاكم الله.
هنالك توصيات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنه على جميع البالغين أن يمارسوا ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط الهوائي متوسط الشدة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من النشاط عالي الشدة، أو مزيج من الاثنين، إلى جانب يومين على الأقل من تمارين القوة.1
من أجل الحصول على تمرين أكثر قوة، قد يختار البعض نوعاً من التمارين يُعرف باسم التدريب المتقطع عالي الشدة (HIIT)، أو التمارين التي تتميز بفترات قصيرة من التمارين المكثفة (مثل: الركض السريع أو تمارين بوربي)و تليها فترات من الراحة.
يُقدم التدريب المتقطع عالي الشدة فوائد عديدة ومنها تقليل دهون البطن، الحفاظ على كتلة العضلات و تحسين صحة القلب والأوعية الدموية ولكن لا يجب الإفراط في هذا النوع من التمارين.
في هذا المقال سأقدم لك فكرة عن كيفية دمج هذا النوع من التمارين في روتينك التدريبي ! كم من جلسة اسبوعية يجب عليك القيام بها قبل أن تحتاج إلى يوم راحة؟
ما هي فوائد HIIT ؟
تقدم تمارين HIIT فوائد عديدة فبفضل شدتها العالية يمكن أدائها في فترة زمنية أقصروهذا أول جانب إيجابي أنها مثالية للأشخاص الذين لديهم وقت ضيق في يومهم للرياضة.
أيضا من جملة الفوائد التي يقدمها هذا النوع من التمارين هي :
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، تحسين الصحة الأيضية والوظائف الإدراكية ويُمكن ممارستها مع أي نوع من التمارين (ركوب الدراجات، الجري، السباحة) ولأي مستوى خبرة.2
هل يمكن ممارسة تمارين HIIT يوميًا؟
الإجابة ببساطة لا، لأنه لايمكن لجسدك تحمل هذه الكثافة العالية جسديًا وعقليًا، كل يوم.
من الأفضل أخذ راحة لمدة 24 ساعة على الأقل بين جلسات HIIT، لأنه بدون هذه الراحة، قد تعاني من إرهاق مفرط، ألم مطول، ثبات في مستوى اللياقة البدنية، اختلالات هرمونية قد تؤدي إلى الإرهاق والإحباط وهذا يجعله في النهاية لا يؤدي دوره بل يضر.